الاثنين، 2 ديسمبر 2013

ABDOUHAKKI

ميلاد الكونفدرالية المغربية لجمعيات مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية بالرباط

ميلاد الكونفدرالية المغربية لجمعيات مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية بالرباط
انعقد يوم الأحد ، الفاتح من دجنبر 2013، بمقر نادي الصحافة بالرباط، الجمع العام التأسيسي للكونفدرالية المغربية لجمعيات مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية. وبعد تذكير مقتضب من طرف اللجنة المنظمة بأهمية تأسيس هذا الإطار الذي يهدف إلى لمّ جهود العاملين في ورش إدراح اللغة الأمازيغية في التعليم وتعميمها الفعلي في المنظومة التربوية و منح مدرسها المكانة اللائقة به، استفاض الحاضرون الممثلون لمختلف جهات المغرب في مناقشة  أهداف وهيكلة الكونفدرالية، وانتهوا إلى المصادقة على قانونها الأساسي ، وانتخاب مكتب كونفدرالي ومجلس كونفدرالي من طرف الجمع العام، المكتب والمجلس اللذين يضمان ممثلي كل الجمعيات العاملة في نفس المجال.
وقد جاءت تشكيلة المكتب المنتخب والذي سيسيّر الكونفدرالية للسنوات الثلاث القادمة وفق ما يلي:
الرئيس : جمال عبدي (تازة)
نائبه الأول : عمر حيضر (سوس ماسة درعة)
نائبه الثاني: لحسن بازغ (الدار البيضاء )
الكاتب العام : لحسن أمقران ( الرشيدية)
نائبه الأول : ميلود الوديني (فاس)
نائبه الثاني : عبد العزيز ينوس ( خنيفرة)
الأمينة : حسناء عاصم ( تمارة)
نائبها : ياسين بزاز (الخميسات)
مستشارون :
ليلى أبالى (الرباط)،
نعيمة فاهم (دكالة عبدة)،
ابراهيم أوحاميد (ميدلت)،
سعيد خمو(سوس ماسة درعة )،
ابراهيم عزيزي ( أزيلال).

وقد تم الاتفاق على أن يكون مقر الكونفدرالية بالرباط حتى تتمكن من الاضطلاع بمهامها على الوجه الأفضل، وعلى ضرورة مراسلة السلطات التربوية الجهوية من أجل البت معها في شأن عوائق تعميم تدريس اللغة الأمازيغية وخاصة وزارة التربية الوطنية والمجلس الأعلى للتعليم، وإحاطتهما علما بمختلف العراقيل التي يواجهها المدرسون ميدانيا منذ سنوات. كما عبر الحاضرون عن امتعاضهم من التأخر الذي عرفه ويعرفه ملف  تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، ومن غياب إرادة سياسية فعلية لتجاوز هذا التأخر، خاصة بعد أن صارت اللغة الأمازيغية لغة رسمية  بمقتضى دستور2011، مما يحتم على الدولة، وبشكل مستعجل،  تفعيل هذا الطابع الرسمي، وإيلائها المكانة التي يخولها لها القانون.