المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
يهنئ الرفيقة والمناضلة
خديجة رياضي على نيل جائزة الأمم المتحدة لحقوق
الإنسان 2013
ويعزي في وفاة المناضل الأممي نيلسون مانديلا
تلقى المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،
باعتزاز وفخر كبيرين، خبر اختيار الأمم المتحدة للرفيقة خديجة رياضي، الرئيسة السابقة
للجمعية، لنيل جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 2013، ضمن ست شخصيات مناضلة من أجل
حقوق الإنسان عبر العالم؛ ويعتبر هذا الاعتراف الأممي بالمسار النضالي للرفيقة خديجة
رياضي تقديرا لتضحياتها وثباتها على مبادئها وصلابتها في الدفاع عن حقوق الإنسان في
كونيتها وشموليتها، إلى جانب العديد من المناضلات والمناضلين الذين ساهموا في بناء
الصرح الحقوقي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، طيلة أربع وثلاثين سنة من النضال المستميت
من أجل مجتمع الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما يعد اختيار خديجة رياضي لهذه الجائزة الأممية
بمثابة تكريم للمواقف الشجاعة والجريئة، وللعمل
الجاد والدءوب للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ولكافة مناضلاتها ومناضليها، وتحفيز
لها ولهم على مواصلة النضال والكفاح - إلى جانب كل القوى الديمقراطية- حتى تحقيق الديمقراطية
وحقوق الإنسان ببلادنا، وبناء مجتمع الكرامة، والحرية، والمساواة والعدالة الاجتماعية.
وبهذه المناسبة فإن المكتب المركزي يهنئ الأخت خديجة
رياضي، اعتبارا لكونها أول امرأة تتحمل مسؤولية رئاسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،
وأول امرأة في المنطقة المغاربية والعربية تفوز بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،
التي نالها مناضلون كبار من حجم وطينة المناضل الأممي نيلسون مانديلا، الذي علم المكتب
المركزي، ببالغ من الحزن والأسى، بوفاته هذا المساء، ويقدم تعازيه في فقدانه، ونحن
على مشارف احياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لكل أحرار العالم ومناصري حقوق الانسان.
المكتب المركزي:
الرباط، في 05 دجنبر 2013