انبثق عن المشهد السياسي في المملكة مولود يساري جديد، بعدما أعلنت ثلاثة أحزاب، صباح اليوم الخميس، عن تأسيسها لـ"فيدرالية اليسار الديمقراطي" كصيغة تنظيمية انتقالية في أفق إعادة بناء حركة اليسار المغربي.
وبعد توحد أعداء الأمس من النقابيين، ضد حكومة عبد الإله ابن كيران، جاء الدور على تحالف اليسار الديمقراطي المشكل من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والحزب الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد، من أجل تقويم التنسيق بينها للرد على "انعدام بدائل سياسية واقتصادية واجتماعية ناجعة".
ووفق مصادر "منارة"، فإن قيادات الأحزاب اليسارية الثلاث صادقت على الوثيقة السياسية والنظام الأساسي للفيدرالية التي تعتبر "قنطرة" نحو إعادة بناء حركة اليسار المغربي والحركة الديمقراطية المغربية على أسس نقدية.
وشكل اجتماع انعقد، يوم الأحد الماضي، مناسبة صادقت خلالها قيادات الأحزاب اليسارية الثلاثة على هذا التنظيم اليساري الجديد الذي يروم "مواجهة الأوضاع الصعبة التي يعرفها النضال الديمقراطي في المغرب" والتي تتسم، حسب ما أعلنته مصادر "منارة"، بـ"تراجعات تطال المستوى السياسي و لحقوقي والاجتماعي" معتبرة هذا الإجراء "ضرورة تاريخية".
وتقرر تأسيس الفيدرالية اليسارية بسبب استمرار تغييب بدائل سياسية واجتماعية واقتصادية ومؤسساتية تقطع مع عوامل الاستبداد السياسي والفساد والتبعية الاقتصادية والتخلف الاجتماعي والفكري".
وإذ جرى تجميع ما تفرق من برامج الأحزاب السياسية الثلاث في البرنامج السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي المشكل من 11 محورا، فقد جرى تحديد الأجهزة الوطنية للفدرالية في هيئات ثلاث تقريرية وتنفيذية وأمانة عامة.
وبشأن الصيغة التنظيمية للفيدرالية أفاد بيان صحافي، صدر عن الأخيرة، أنها "تتجاوز معيقات الشكل التنسيقي الذي تم الاشتغال به مند 2007 في إطار تحالف اليسار الديمقراطي وذلك من خلال تصور تنظيمي يسمح باحتفاظ كل حزب من الأحزاب الأعضاء بشخصيته القانونية وأنظمته الأساسية وأجهزته الوطنية والمحلية".
ووفق مصادر "منارة"، فإن قيادات الأحزاب اليسارية الثلاث صادقت على الوثيقة السياسية والنظام الأساسي للفيدرالية التي تعتبر "قنطرة" نحو إعادة بناء حركة اليسار المغربي والحركة الديمقراطية المغربية على أسس نقدية.
وشكل اجتماع انعقد، يوم الأحد الماضي، مناسبة صادقت خلالها قيادات الأحزاب اليسارية الثلاثة على هذا التنظيم اليساري الجديد الذي يروم "مواجهة الأوضاع الصعبة التي يعرفها النضال الديمقراطي في المغرب" والتي تتسم، حسب ما أعلنته مصادر "منارة"، بـ"تراجعات تطال المستوى السياسي و لحقوقي والاجتماعي" معتبرة هذا الإجراء "ضرورة تاريخية".
وتقرر تأسيس الفيدرالية اليسارية بسبب استمرار تغييب بدائل سياسية واجتماعية واقتصادية ومؤسساتية تقطع مع عوامل الاستبداد السياسي والفساد والتبعية الاقتصادية والتخلف الاجتماعي والفكري".
وإذ جرى تجميع ما تفرق من برامج الأحزاب السياسية الثلاث في البرنامج السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي المشكل من 11 محورا، فقد جرى تحديد الأجهزة الوطنية للفدرالية في هيئات ثلاث تقريرية وتنفيذية وأمانة عامة.
وبشأن الصيغة التنظيمية للفيدرالية أفاد بيان صحافي، صدر عن الأخيرة، أنها "تتجاوز معيقات الشكل التنسيقي الذي تم الاشتغال به مند 2007 في إطار تحالف اليسار الديمقراطي وذلك من خلال تصور تنظيمي يسمح باحتفاظ كل حزب من الأحزاب الأعضاء بشخصيته القانونية وأنظمته الأساسية وأجهزته الوطنية والمحلية".