السبت، 8 فبراير 2014

ABDOUHAKKI

المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم يهنئ نساء ورجال التعليم


المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم يهنئ نساء ورجال التعليم على نجاح إضراب ومسيرة الكرامة ليوم الخميس 6 فبراير 2014، ويجدد مطالبته الحكومة ومسئولي قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي بفتح حوار جدي وتلبية المطالب العامة والفئوية
إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم بعد وقوفه على تقارير مختلف الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية حول الإضراب الوطني والمسيرة الوطنية الممركزة بالرباط ليوم الخميس 6 فبراير 2014 والتي دعا لها الاتحاد النقابي للموظفين/ات وثمنتها الجامعة الوطنية للتعليم ودعت إلى المشاركة فيها، يعبر للشغيلة التعليمية وللرأي العام الوطني عن المواقف التالية:
1.        يُهنئ مناضلات ومناضلي الشغيلة التعليمية على استجابتهم لنداء الجامعة الوطنية للتعليم بتنفيذ إضراب الخميس 6 فبراير 2014 وعلى النجاح الكبير للمسيرة الوطنية بالرباط والتي شارك فيها أزيد من 15000 مشاركة ومشارك.
2.        يَعتز بالدور التعبوي الكفاحي الكبير الذي قامت به الفروع المحلية والإقليمية والجهوية والفئوية للجامعة الوطنية للتعليم وبالمشاركة المكثفة لمناضلاتها ومناضليها في المسيرة الوطنية وتلبيتهم دعوة الاحتجاج الوحدوي والدفاع عن الكرامة رغم كثرة العراقيل: الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات وبُعد المسافات وما يتطلب من مصاريف مالية وصُعوبة الذهاب والعودة في يوم واحد، والتضييق والتعتيم الإعلامي الرسمي وشبه الرسمي ومحاولات التغليط والتشويش من طرف بعض لاعبي الأدوار القدرة؛
3.        يعتبر أن المشاركة الواسعة لنساء ورجال التعليم في الإضراب والمسيرة مؤشرا إيجابيا على الاستعداد الكامن لدى شغيلة التعليم ووعيهم بضرورة مجابهة مختلف المخططات التصفوية التي تستهدف ضرب حقهم في الإضراب بغية إخضاعهم قهرا لسياسة الأمر الواقع.
4.        يَعتز بمواقف نساء ورجال التعليم المخلصين للعمل النقابي الأصيل والمدافعين عن قضاياهم وقضايا شعبهم ضد الهجمات المتتالية الحكومية على مكتسبات الموظفين والموظفات، وسائر المأجورين.
5.        يُدين اللجوء إلى الاقتطاعات من أجور المضربات والمضربين والذي يستهدف القوت اليومي وتكميم الأفواه ويرمي إلى فرض الأمر الواقع ويؤكد فشل سياسات الحكومة ووزارة التربية الوطنية في التعاطي مع أزمة التعليم الهيكلية ويُحذر من رد فعل الشغيلة التعليمية التي لن تتحمل أكثر تبعات فشل هته السياسات المتعاقبة.
6.        يُعاهد الشغيلة التعليمية على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم في النضال من أجل تعليم عمومي ديمقراطي جيد ومجاني والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى تمرير القرارات التراجعية: ملف التقاعد، قانون الإضراب، صندوق المقاصة، والتراجع عن الالتزامات السابقة: اتفاقي 19 و26 أبريل 2011 خاصة إحداث الدرجة الجديدة والتعويض عن المناطق النائية والصعبة.. ويدعو كافة الشرفاء والمخلصين للطبقة العاملة إلى العمل الوحدوي؛
7.        يُحيي الشغيلة التعليمية على صمودها ويُؤكد دعمه لكل الفئات المتضررة ويَدعو إلى التفاني في خدمة المدرسة العمومية إلى جانب الاستماتة في الدفاع عن الكرامة والمطالب المشروعة؛
8.        يُؤكد إصرار مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم FNE، الحاملة لشعار القبضة الرافعة للقلم وذات الشرعية التاريخية والتنظيمية والتمثيلية في اللجان الثنائية، على التشبث بمركزيتنا الاتحاد المغربي للشغل باعتبارها إطارا للطبقة العاملة وليس ملكا خاصا للعناصر الاستئصالية التي لا نعترف بقراراتها غير المشروعة ونتشبث بالديمقراطية الداخلية.
9.        يُطالب وزارة التربية إلى التزام الحياد في النزاع القائم داخل الاتحاد المغربي للشغل فيما يخص تعامل الإدارة مع الجامعة الوطنية للتعليم.
10.    يُجدد عزم الجامعة الوطنية للتعليم على الاستمرار في النضال الوحدوي إلى جانب النقابات الديمقراطية من أجل الدفاع عن حقوق الشغيلة وصون المكتسبات والتصدي لكل السياسات اللاشعبية الرامية إلى ضرب القدرة الشرائية للمأجورين وتمرير القوانين التراجعية.
11.    يُجدد مطالبة الحكومة بتلبية المطالب الفئوية: المجازون، حاملو الماستر، المبرزون، الدكاترة، حاملو الماستر من خارج المغرب قبل 2012، السلم 9، الأساتذة الذين يعملون خارج إطارهم الأصلي، العرضيون المدمجون (2001-2002-2005-2007)، أساتذة 3 غشت و6 أبريل، الإدارة التربوية (مديرون ونظار ورؤساء الأشغال وحراس عامين..)، أطر المصالح المادية والمالية وملحقو الاقتصاد والإدارة، الملحقون التربويون، أطر التوجيه والتخطيط، المفتشون، منشطو التربية ومكونو محو الأمية والمتطوعون (2007-2008-2011)، المساعدون الإداريون، المساعدون التقنيون، المحررون، التقنيون، المهندسون، المتصرفون، أساتذة مدرسة.كم، خريجي المدارس العليا، أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ELCO، أساتذة اللغة العربية بالمؤسسات الفرنسية، ضحايا النظامين الأساسيين 1985 و2003، أساتذة التكنولوجيا والتربية الأسرية، خريجو l’ENA، متفقدو التعليم الأولي، العاملون بالتعليم المقصيون والغير المدمجون (أساتذة سد الخصاص ومنشطو التربية غير النظامية ومكونو محو الأمية وأساتذة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وأساتذة التعليم الأولي)، المستخدمين/ات بمؤسسات التعليم الكاثوليكي بالرباط، والعاملون بالحراسة والمناولة والعاملون بالمؤسسات التعليمية الخصوصية..
عن المكتب الوطني، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم
عبد الرزاق الإدريسي

الرباط في 8 فبراير 2014