استشهاد مصري قبطي في عملية ارهابية جهادية بالاقصر
القتلة من قبيلة عربية تتدعي"نجع حسان"
Description: بالصور.. تشيع جثمانالتنقيب
عن الاثار وتهريبها خلف جرائم قتل الاقباط في نجع حسان بالقرنة-الاقصر
الارهاب الجهادي للقبائل العربية الموجة ضد المصريين الاقباط في الاقصر يقتل احد
الاقباط علي الطريقة الجهادية الداعشية. القتلة من قبيلة عربية تستوطن منطقة القرنة
وهي اقدم مكان في مصر علي الاطلاق والذي منه انطلقت الحضارة المصرية واسست اول عاصمة
لمصر الكيميية ( الفرعونية) تحت اسم " واسيت" وغيرها الاستعمار اليوناني
الي " طيبة"
وقد تمت هذه الجريمة بان قام اثنان ملثمان من هذه
القبيلة العربية من اغتيال وقتل الشهيد " شهيد نسيم" 42 سنه باطلاق 12 رصاصة
من علي موسيكل في يوم 14 يناير 2015.
جنازة الشهيد شهيد نسيم بالاقصر الذي قتل علي ايدي
قتلة من قبيلة عربيةومنذ اقل من عامين استشهد خمسة اخرون في نفس القرية وبنفس ايدي
افراد من هذه القبيلة في يوليو 2013،
اسفرت عن حرق وإتلاف 23 منزلًا، ومقتل حسان حسني
صدقي سالم (54 عامًا)، و4 آخرين، هم روماني نصحي (42 عامًا)،
وإميل نسيم (40 عامًا)، ومحارب نصحي (40 عامًا)، وراسم تادرس (53 عامًا)،
إضافة إلى إصابة 3 آخرين من سكان المنطقة..
اما الاسباب التي تتداول بين اهالي الاقصر هي ان
هذه القبيلة تقوم بمثل هذه الاعمال الاجرامية من اجل اجبار اهل البلاد الاصليين من
الكيميين في هذه المنطقة علي بيع منازلهم وممتلكاتهم من اجل التنقيب علي الاثار وتهريبها
وبيعها. كما ذكر ايضا ان هذه الاعمال مدعومة من جهات ذات نفوذ.
هذا النوع من الجرائم انتشر في الصعيد وادي الي
مقتل العشرات بل المئات من الاقباط الكيميين علي ايدي هذه القبائل العربية التي استقدمت
من اجل قمع ونهب ثروات مصر والمصريين في الصعيد. ومن اشهر الشخصيات التي ترتكب مثل
هذه الجرائم احد اعضاء مجلس الشعب ايام مبارك ويدعي " فيصل احمد" من قرية
السواقي بغرب الاقصر وهي المنطقة الغنية بالاثار. وقد قام هذا الرجل , وهو ينتسب الي
احدي القبائل العربية باغتصاب املاك ومنازل العديد من الاقباط و الاستيلاء علي املاكهم تحت سمع وبصر الجهات الامنية
ايام نظام الخائن مبارك وتمكن من قتل بعض الاقباط الذين رفضوا بيع املاكهم, والي الان
لم يقبض عليه او يحقق معه.
ومن الجدير بالذكر ايضا تذكر الجريمة البشعة التي
ارتكبت بحق اثنتين من بنات بولس باشا داخل قصرهم في 2014 والي الان لم يعرف من هم القتلة.
او ما حدث لاملاكهن من الاراضي الزراعية التي ورثنها عن ابيهم.
من هذا المنطلق فقد قام الاتحاد القبطي الامريكي
من دق جرس الانذار من خطورة هذه القبائل العربية
وجرائمها برفع مذكرة الي سيادة الرئيس السيسي وما يقومون به من ارتكاب الجرائم
ضد المصريين الاقباط وتجارتهم الغير شرعية في الاثار والسلاح والمخدرات. وقد طالبنا
سيادته باصدار تشريع يلغي احقية ملكية من ينقب عن الاثار في ما يملك لبيعها. وقد صدر
هذا القانون في ايام مبارك. ومن هنا نناشد الرئيس وهو الان يملك حق التشريع بالغاء
هذا التشريع الغير موجود في اي دولة في العالم.
انه لا توجد دولة في العالم تبيح امتلاك الافراد
للاثار او ثروات طبيعية " البترول او المعادن النفيسة" في باطن الاراضي التي
يمتلكونها الافي مصر التي يحمي فيها القانون اللصوص والقتلة.
ان التاخر في اصدار هذه التشريعات هو مزيد من القتل
للمصريين الاقباط ومزيد من العبث بأثارناعلي
ايدي هذه القبائل العربية المستوطنة بطريقة غير شرعية لهذه المناطق الاثرية الهامة.
لذا فاننا نطالب سيادة الرئيس بعدم الاستماع الي هؤلاء المحيطين به من اللصوص و المستفيدين
بسرقة الاثار التي يبدو انها اصبحت تمثل دخلا الي هؤلاء اللصوص والقتلة.
اخيرا اننا نطالب الاعلام القبطي علي الرغم من ضعفه
بتسليط الضوء علي هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبهم, كما اننا نحث الجهات الامنية بسرعة
ضبط واحضار ومحاكمة هؤلاء القتلة في الاقصر وغيرها, لاننا قد فاض بنا الكيل من هذه
الجرائم والصمت عليها, والتي اثخنت الجروح والالأم جسد الشعب القبطي المصري ولم تعد
تجد من يداويها.