أعلنت سكريتارية المنتدى العالمي لحقوق الإنسان
خلال حفل اختتام فعاليات المنتدى يوم الجمعة ١٣ دجنبر ٢٠١٣ عن تنظيم الدورة الثانية
بالمغرب في ٢٠١٤.
وقد جاء هذا الإعلان بعد مفاوضات مثمرة قادها الوفد
المغربي ببرازيليا من أجل إقناع أعضاء السيكرتارية بأحقية المغرب بتنظيم النسخة الثانية
من المنتدى، خاصة أن الموقع الجغرافي الذي يتميز به المغرب والإصلاحات والمكتسبات التي
حققها في مجال حقوق الإنسان وتجربته في المجال، مما يؤهله إلى تنظيم المنتدى وتعزيز
مكانته في الساحة الدولية، خاصة أن للمؤسسات الوطنية وهيئات المجتمع المدني بالمغرب
علاقات تعاون وشراكة مهمة مع نظرائها بمختلف دول وقارات العالم.
وبهذه المناسبة، ألقى السيد أحمد حرزني، عضو الوفد
المغربي والرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان كلمة رحب من خلالها باختيار
المغرب لاحتضان النسخة الثانية من المنتدى، بعد شكر البرازيل وسكريتارية المنتدى، على
المبادرة إلى تنظيم المنتدى الذي يشكل فضاء لتعزيز مكانة دول الجنوب وحضورها في خريطة
منظومة حقوق الإنسان مما يؤهلها إلى لعب دور فاعل في النهوض بثقافة حقوق الإنسان وحمايتها
عبر العالم وعدم اختزال دورها في الملاحظة.
يذكر أن المغرب شارك في منتدى برازيليا، المنعقد
ما بين ١٠ و١٣ دجنبر الجاري، بوفد هام ضم ممثلين عن المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان
والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وهيئات من المجتمع المدني وبرلمانيين ونقابيين وإعلاميين،
عملوا على ترشيح كفة المغرب على حساب الأرجنتين، التي تم الإعلان عن اختيارها لتنظيم
النسخة الثالثة من المنتدى سنة ٢٠١٥.