| ||||
واعتبرت المنظمات في بيان أن "الاحتلال الإسرائيلي مستمر على حساب نزع المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يتسبب في طرد السكان الفلسطينيين وتدمير منازلهم وسرقة الأراضي الزراعية وموارد المياه الخاصة بهم". وأضافت أن الوضع الحالي "يقضي على أي فرصة لتسوية النزاع، كما أن عواقبه خطيرة وتضر الاقتصاد الفلسطيني". ورأت المنظمات -ومن بينها الاتحادية الدولية لحقوق الإنسان- أن "السماح باستيراد منتجات المستوطنات من قبل بلجيكا ودول الاتحاد الأوروبي يعد دعما لسياسة الاحتلال ومساهمة في ازدهاره وتوسعه، وهذا يتناقض مع مجموعة من الالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي التي تحظر مثل هذا التعاون". وكانت مجموعة من المنظمات البلجيكية العاملة في قطاع السلام ودعم كفاح الشعب الفلسطيني، قد أطلقت من قبل حملة من أجل "الحظر العسكري على إسرائيل". وتشهد بلجيكا حملات حقوقية تدعو إلى مقاطعة إسرائيل. وكان اتحاد الطلبة البلجيكيين قد دعا قبل أشهر إلى مقاطعة الجامعات الإسرائيلية وتجميد العلاقات معها، كما طالب بتكثيف التعاون مع المؤسسات الفلسطينية. من جهة أخرى استجابت مجموعة من النساء البلجيكيات لنداء المساعدة الذي وجهته النساء الفلسطينيات في غزة كجزء من التحالف الدولي للنساء ضد الحصار المفروض على غزة. وينتظر أن تصل عشرات من النساء الأخريات من الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمغرب وأورغواي وسويسرا وبلجيكا إلى مصر، في محاولة للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح للاحتفال بيوم المرأة العالمي يوم 8 مارس/آذار المقبل في غزة تضامنا مع نسائها. 
المصدر:الجزيرة
| ||||
الخميس، 27 فبراير 2014
حملة في بلجيكا لمقاطعة بضائع المستوطنات
