قام ناشطون شباب من حركة مالي "Mali" و مجلس المسلمين السابقين المغربي، بوقفة إحتجاجية سلمية حول حقوق الإنسان بما فيها "حرية المعتقد.." أمام البرلمان، تزامنت مع مغرب يوم السبت، إلا أنه "تم "قمعها" و"تفريقها" من طرف وحدات تابعة للأمن، حسب ناطقة باسم الحركة .
وفي تصريح لموقع جورنان كوم، قالت الناطقة، بأنه كان من بين المتظاهرين "الذين تعرضوا للضرب والركل، والعنف اللفظي .." من طرف رجال الأمن، سهام شتاوي، أمين بوخليق عماد الدين، وأخرون.. خلال هذه الوقفة السلمية، الأولى من نوعها في رمضان لهذه السنة بالعاصمة الرباط...
وقد رفعت خلالها شعارات تخص "حرية المعتقد" و"حق الأكل في رمضان"، والتنديد بـ:"الإرهاب الفكري" الذي يتعرض له المفكر والناشط الأمازيغ أحمد عصيد.
وللتذكير فإن الشيخ السلفي المتطرف المعروف ب: "أبو النعيم" قد دعى مؤخراً علانية "إلى "تكفير .. وقتل" أحمد عصيد، بعد أن كان قد "أهدر دمه" في وقت سابق..
ولم تحرك وزارة العدل لحد الآن أي ساكن.. وتجدر الإشارة الى أن رجال الأمن بزي مدني قاموا بحجز هواتف وبطائق تعريف وطنية لبعض المتظاهرين والصحفيين بالاضافة الى حاسوب ، قبل إعادة المحجوزات إلى أصحابها، يضيف نفس المصدر..
وكان المتظاهرون قد رفعوا لافتات كتب عليها "الأكل جريمة" وشعارات ك: "ماوكلينش" ..تندد بالقانون المجرم للأكل في شهر رمضان بالمغرب .
