أصبح بمقدور الشباب من دول العالم أجمع استقاء المزيد من المعلومات حول الروابط التي تجمع بين الفقر وحقوق الإنسان؛ ويعود الفضل في توافر هذه الفرصة الجديدة للتعلم إلى منصة التطبيقات الرقمية الجديدة التي أطلقتها منظمة العفو الدولية مؤخراً، والتي تتيح للشباب المبادرة إلى القيام بالتحركات وتبادل الأفكار فيما بينهم.
وأصبح بوسع مستخدمي موقع "RespectMyRights.org" الآن خوض غمار "رحلتين تثقيفيتيْن تفاعليتين" من شأنهما أن تزودهم بمعلومات تربوية وتثقيفية حول الانتهاكات الحقوقية التي تؤثر على الأشخاص الواقعين بين براثن الفقر، وخصوصاً أولئك منهم الذين يواجهون احتمال التعرض لإخلائهم من منازلهم وتجمعاتهم قسراً.
ويوجه الموقع الإلكتروني مستخدميه من الشباب نحو المشاركة في الحملات العالمية التي تنظمها وتطلقها منظمة العفو الدولية، كما يتيح لهم تبادل الأفكار والأسئلة فيما بينهم – أو حتى اقتراح التحركات النابعة من بنات أفكارهم – وذلك بالاستفادة من مزايا قسم خاص بهذا الموضوع على الموقع تحت اسم "ألبوم الصور" (Scrapbook).
وفي معرض تعليقه على إطلاق الموقع الجديد، قال ألبيرتو إيميليتي من فرع منظمة العفو الدولية في إيطاليا: "يُجسد هذا المشروع الابتكار والإبداع؛ إذ يقوم هذا الموقع الإلكتروني بمهام أداة برمجية تتيح في الوقت نفسه للشباب تعميق مستوى معرفتهم بحقوق الإنسان وإلمامهم بها – والتوصل إلى فهم أهمية تلك الحقوق في حياتهم بالطبع – ويدعوهم أيضاً إلى المبادرة بالتحرك".
وأصبح بوسع مستخدمي موقع "RespectMyRights.org" الآن خوض غمار "رحلتين تثقيفيتيْن تفاعليتين" من شأنهما أن تزودهم بمعلومات تربوية وتثقيفية حول الانتهاكات الحقوقية التي تؤثر على الأشخاص الواقعين بين براثن الفقر، وخصوصاً أولئك منهم الذين يواجهون احتمال التعرض لإخلائهم من منازلهم وتجمعاتهم قسراً.
ويوجه الموقع الإلكتروني مستخدميه من الشباب نحو المشاركة في الحملات العالمية التي تنظمها وتطلقها منظمة العفو الدولية، كما يتيح لهم تبادل الأفكار والأسئلة فيما بينهم – أو حتى اقتراح التحركات النابعة من بنات أفكارهم – وذلك بالاستفادة من مزايا قسم خاص بهذا الموضوع على الموقع تحت اسم "ألبوم الصور" (Scrapbook).
وفي معرض تعليقه على إطلاق الموقع الجديد، قال ألبيرتو إيميليتي من فرع منظمة العفو الدولية في إيطاليا: "يُجسد هذا المشروع الابتكار والإبداع؛ إذ يقوم هذا الموقع الإلكتروني بمهام أداة برمجية تتيح في الوقت نفسه للشباب تعميق مستوى معرفتهم بحقوق الإنسان وإلمامهم بها – والتوصل إلى فهم أهمية تلك الحقوق في حياتهم بالطبع – ويدعوهم أيضاً إلى المبادرة بالتحرك".
ويُذكر أن فرع المنظمة في إيطاليا قد طرح بالتشارك مع نظيريه فرعي المنظمة في سلوفينيا وبولندا هذا المشروع الرائد.
وأضاف إيميليتي قائلاً: "يمكن للشباب من خلال هذه المنصة الإلكترونية بتطبيقاتها المتنوعة التوصل إلى تكوين فهم جيد للطريقة التي تؤدي بها الانتهاكات الحقوقية إلى توسيع رقعة انتشار الفقر وتعميق آثاره. وسوف يكون بمقدور الشباب حينها التوصل إلى فهم أفضل لكُنْه تبعات وآثار تلك المسائل والقضايا العالمية على الواقع الذي يعيشون".
ويتوفر موقع "RespectMyRights.org" الآن بست لغات، هي: الإنكليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبولندية، والإيطالية، والسلوفينية، فيما العمل جارٍ ألآن على إعداد نسخة من الموقع باللغة العربية.
ويستهدف الموقع الجديد الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 22 عاماً؛ وتعتقد منظمة العفو الدولية أن الموقع المذكور سوف يساعد الشباب والعاملين معهم في تيسير عملية قوامها التعلم الجمعي، ونشر ثقافة القيام بالتحركات عبر شبكة الإنترنت.
وفي القسم الخاص "بالتحديات/ Challenge" من الموقع، بوسع المستخدمين مناقشة ما يتعلمونه والتفكر في تبعاته، وذلك في سبيل تحقيق فهم أكثر عمقاً لكيفية تأثير الانتهاكات الحقوقية على الآخرين، وعلى حياة أولئك الشباب أيضاً.
ويتيح أحد التطبيقات المرتبطة بسلسلة التعليقات الحالية للشباب أن يتخيلوا أنفسهم كما لو كانوا سوف يتعرضون للإخلاء القسري من منازلهم، وأنه لن يكون بوسعهم حينها حمل أكثر من غرض واحد معهم. وفي معرض ردهم على تلك الفرضية، فمن المفترض أن يقوم المستخدمون برفع ما لديهم من أفكار وصور ذات صلة، وكذلك المسارعة إلى الانضمام إلى المحادثة الدائرة مع شباب آخرين من باقي أنحاء العالم عبر الموقع.
وتعلق منسقة شؤون الاتصال والتواصل في حملة منظمة العفو الدولية للمطالبة بالكرامة، سارة بايك قائلةً: "إن أفضل ما يميز موقع RespectMyRights.org هو ما يتيحه للشباب من فرص كي يشرعوا في محادثات ونقاشات مع أقرانهم، ومع منظمة العفو الدولية، حول حقوق الإنسان – بغض النظر عن مكان تواجدهم على وجه البسيطة".
وأردفت بايك القول أن "من شأن استخدام هذه المنصة الإلكترونية أن يتيح للشباب وضع أنفسهم مكان أشخاص آخرين تحتم عليهم اتخاذ خيارات صعبة، ومن ثم أن يبادروا إلى رفع ما لديهم من رسائل أو صور تجسد تجاربهم ذات الصلة، أو تعبر عن تضامنهم مع الآخرين من الشباب الذين تعرضت حقوقهم للانتهاك. وفي عام 2013، سوف نعكف على استخدام المنصة الإلكترونية الجديدة من أجل إشراك الشباب والعمل على انخراطهم في مناقشة الحقوق المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابية – من قبيل التعريف بها، وتبيان كيفية قيام الشباب بالتحرك بغية الدفاع عن تلك الحقوق. وإننا على أحر من الجمر كي نرى الردود التي سوف تصلنا بهذا الشأن!"
كما يمكن لمستخدمي الموقع تبادل تجاربهم وخبراتهم، والمتعلقة بالتواصل مع معارفهم على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي من قبيل فيسبوك، وتويتر
ولقد شرع بعض الشباب بالفعل في استخدام الموقع الجديد، وقاموا بالتعليق والتعبير عن ردود أفعالهم حيال الموقع.
وعلى هذا الصعيد، تعتقد الطالبة كوري من بيرمودا أن هذا المشروع هو بمثابة وسيلة عظيمة للربط والتشبيك بين الأفراد من جميع أنحاء العالم بغية تحقيق المزيد من التضامن؛ وأضافت كوري قائلةً:
"لقد جعلني الموقع أشعر كما لو أنني ذات مكانة خاصة بالفعل، وذلك كونه قد تسنى لي أن أرى أفكاري على الموقع إلى جانب آراء شخص آخر من بلد مختلف تماماً عن بلدي، بيد أنه يساند مع ذلك نفس القضايا التي أناصرها".
ومن المزمع أن يقوم برنامج التربية على حقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية بإطلاق مواد تثيقيفية وتربوية في القريب العاجل، وذلك كنوع من الدعم الإضافي للشباب، والمعلمين، وآخرين غيرهم ممن يعملون مع الشباب من الذين يستخدمون موقع "RespectMyRights.org" كأداة للتعلم.
وفي معرض تعليقها على إطلاق الموقع الجديد وتطبيقاته، قالت مديرة برنامج التربية على حقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية، سنيه أورورا: "يُعد موقع "RespectMyRights.org" من الأدوات الرقمية الديناميكية والمبتكرة التي تحرص على إشراك الشباب في عملية التعلم المتمركزة حول حقوق الإنسان، وتبادل التجارب والخبرات مع الآخرين في ظل حيز أو فضاء رقمي مبتكر وسريع وسلس وممتع على شبكة الإنترنت من شأنه أن يحفز على التحرك من أجل تحقيق التغيير".
واختتمت أورورا تعليقها قائلةً: "تأتي هذه الأداة المحوسبة في إطار الموقع الجديد لتكمّل عقد المواد المتاحة عبر شبكة الإنترنت، والتي حرصت منظمة العفو الدولية على إعدادها بحيث لا تقتصر على التشجيع على التعلم وتبادل الخبرات وحسب، بل ولكي تحفز على التحرك من أجل التصدي للانتهاكات الحقوقية في سياق مكافحة الفقر".
وأضاف إيميليتي قائلاً: "يمكن للشباب من خلال هذه المنصة الإلكترونية بتطبيقاتها المتنوعة التوصل إلى تكوين فهم جيد للطريقة التي تؤدي بها الانتهاكات الحقوقية إلى توسيع رقعة انتشار الفقر وتعميق آثاره. وسوف يكون بمقدور الشباب حينها التوصل إلى فهم أفضل لكُنْه تبعات وآثار تلك المسائل والقضايا العالمية على الواقع الذي يعيشون".
ويتوفر موقع "RespectMyRights.org" الآن بست لغات، هي: الإنكليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبولندية، والإيطالية، والسلوفينية، فيما العمل جارٍ ألآن على إعداد نسخة من الموقع باللغة العربية.
ويستهدف الموقع الجديد الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 22 عاماً؛ وتعتقد منظمة العفو الدولية أن الموقع المذكور سوف يساعد الشباب والعاملين معهم في تيسير عملية قوامها التعلم الجمعي، ونشر ثقافة القيام بالتحركات عبر شبكة الإنترنت.
وفي القسم الخاص "بالتحديات/ Challenge" من الموقع، بوسع المستخدمين مناقشة ما يتعلمونه والتفكر في تبعاته، وذلك في سبيل تحقيق فهم أكثر عمقاً لكيفية تأثير الانتهاكات الحقوقية على الآخرين، وعلى حياة أولئك الشباب أيضاً.
ويتيح أحد التطبيقات المرتبطة بسلسلة التعليقات الحالية للشباب أن يتخيلوا أنفسهم كما لو كانوا سوف يتعرضون للإخلاء القسري من منازلهم، وأنه لن يكون بوسعهم حينها حمل أكثر من غرض واحد معهم. وفي معرض ردهم على تلك الفرضية، فمن المفترض أن يقوم المستخدمون برفع ما لديهم من أفكار وصور ذات صلة، وكذلك المسارعة إلى الانضمام إلى المحادثة الدائرة مع شباب آخرين من باقي أنحاء العالم عبر الموقع.
وتعلق منسقة شؤون الاتصال والتواصل في حملة منظمة العفو الدولية للمطالبة بالكرامة، سارة بايك قائلةً: "إن أفضل ما يميز موقع RespectMyRights.org هو ما يتيحه للشباب من فرص كي يشرعوا في محادثات ونقاشات مع أقرانهم، ومع منظمة العفو الدولية، حول حقوق الإنسان – بغض النظر عن مكان تواجدهم على وجه البسيطة".
وأردفت بايك القول أن "من شأن استخدام هذه المنصة الإلكترونية أن يتيح للشباب وضع أنفسهم مكان أشخاص آخرين تحتم عليهم اتخاذ خيارات صعبة، ومن ثم أن يبادروا إلى رفع ما لديهم من رسائل أو صور تجسد تجاربهم ذات الصلة، أو تعبر عن تضامنهم مع الآخرين من الشباب الذين تعرضت حقوقهم للانتهاك. وفي عام 2013، سوف نعكف على استخدام المنصة الإلكترونية الجديدة من أجل إشراك الشباب والعمل على انخراطهم في مناقشة الحقوق المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابية – من قبيل التعريف بها، وتبيان كيفية قيام الشباب بالتحرك بغية الدفاع عن تلك الحقوق. وإننا على أحر من الجمر كي نرى الردود التي سوف تصلنا بهذا الشأن!"
كما يمكن لمستخدمي الموقع تبادل تجاربهم وخبراتهم، والمتعلقة بالتواصل مع معارفهم على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي من قبيل فيسبوك، وتويتر
ولقد شرع بعض الشباب بالفعل في استخدام الموقع الجديد، وقاموا بالتعليق والتعبير عن ردود أفعالهم حيال الموقع.
وعلى هذا الصعيد، تعتقد الطالبة كوري من بيرمودا أن هذا المشروع هو بمثابة وسيلة عظيمة للربط والتشبيك بين الأفراد من جميع أنحاء العالم بغية تحقيق المزيد من التضامن؛ وأضافت كوري قائلةً:
"لقد جعلني الموقع أشعر كما لو أنني ذات مكانة خاصة بالفعل، وذلك كونه قد تسنى لي أن أرى أفكاري على الموقع إلى جانب آراء شخص آخر من بلد مختلف تماماً عن بلدي، بيد أنه يساند مع ذلك نفس القضايا التي أناصرها".
ومن المزمع أن يقوم برنامج التربية على حقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية بإطلاق مواد تثيقيفية وتربوية في القريب العاجل، وذلك كنوع من الدعم الإضافي للشباب، والمعلمين، وآخرين غيرهم ممن يعملون مع الشباب من الذين يستخدمون موقع "RespectMyRights.org" كأداة للتعلم.
وفي معرض تعليقها على إطلاق الموقع الجديد وتطبيقاته، قالت مديرة برنامج التربية على حقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية، سنيه أورورا: "يُعد موقع "RespectMyRights.org" من الأدوات الرقمية الديناميكية والمبتكرة التي تحرص على إشراك الشباب في عملية التعلم المتمركزة حول حقوق الإنسان، وتبادل التجارب والخبرات مع الآخرين في ظل حيز أو فضاء رقمي مبتكر وسريع وسلس وممتع على شبكة الإنترنت من شأنه أن يحفز على التحرك من أجل تحقيق التغيير".
واختتمت أورورا تعليقها قائلةً: "تأتي هذه الأداة المحوسبة في إطار الموقع الجديد لتكمّل عقد المواد المتاحة عبر شبكة الإنترنت، والتي حرصت منظمة العفو الدولية على إعدادها بحيث لا تقتصر على التشجيع على التعلم وتبادل الخبرات وحسب، بل ولكي تحفز على التحرك من أجل التصدي للانتهاكات الحقوقية في سياق مكافحة الفقر".