القاهرة في تاريخ 31 ديسمبر
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، اعتقال الكاتب “علي الرواحي”
من قِبَل جهاز اﻷمن الداخلي “المخابرات” في تاريخ 29 ديسمبر 2014.
وكانت السلطات العمانية ممثلة في جهاز الأمن الداخلي قد استدعت في صباح
يوم اﻹثنين 29 ديسمبر 2014، ومُنذ ذلك الحين ﻻ يعلم أحد عنه شيئاً، ورغم أن أسباب اﻻعتقال
غير معلومة، إﻻ إنها من المُرجَح أنها قد تعود لتدوB6Dl0ZDCMAA1KbE.jpg
largeينات قصيرة كان “علي الرواحي” قد نشرها
على حسابيه بموقعي التواصل اﻻجتماعي “فيس بوك” و“تويتر” انتقد فيها الفساد، وطالب الجماهير
بالتحرك، والجدير بالذِكر أن “علي الرواحي” هو أحد اهم الكتاب العمانيين الذين أثروا
في الساحة العربية بكتابات فلسفية خاصةً فيما يتعلق بالدين والمجتمع، وله كتاب “اﻷصولية
والعقلانية” الذي صدر عن دار “الفارابي” في 2011.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان “إن
اعتقال “علي الرواحي” قد جاء ضمن سلسلة من اﻻعتقالات التعسفية التي شنتها الحكومة العمانية
على أصحاب الرأي، والتي من الملاحظ تصاعد وتيرتها في الفترة اﻷخيرة
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، السلطات العُمانية باﻹفصاح
فوراً عن مكان تواجد الكاتب “علي الرواحي“، واﻹفراج الفوري عنه، خاصةً وأن واقعة اعتقاله
هي انتهاك واضح لحرية الرأي والتعبير من قِبَل السلطات العُمانية، ويتنافى مع كافة
اﻻتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بالحريات“