استياء عارم ظهر بين المسلمين حول العالم من التجاهل الأمريكي الواضح في تغطية مقتل 3 مسلمين في سكنهم بالقرب من جامعة كارولينا الشمالية في منطقة تشابل هيل.
الصحافة الأمريكية رغم تناولها لخبر الحادثة إلا أنه لم تعطِها التركيز أو الزخم اللازم في التغطية ومعرفة طبيعة الجاني ودوافعه التي يقول الكثيرون إنها الكراهية للأديان عامةً وللإسلام خاصةً.
منذ شهر تقريبًا وقعت حادثة الهجوم الإرهابي على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية ويومها أفردت الصحف الأمريكية مساحات تغطية واسعة للحادث وركزت على الجناة “المسلمين”، بينما في هذه الحادثة ولأن المجني عليهم هم مسلمون فلم تقم الصحف الأمريكية بدورها كما ينبغي.
هذه نظرة سريعة على الحساب الشخصي لمرتكب الحادثة لمعرفة مدى كراهيته للأديان ومنها الإسلام، ومقارنة ذلك بطبيعة التغطية الصحفية الأمريكية للحادثة التي سنجملها في هذا التقرير.