الخميس، 19 مارس 2015

ABDOUHAKKI

ندوة حول "التمويل الاسلامي : الرهانات والآفاق"

أرضية الندوة حول "التمويل الاسلامي : الرهانات والآفاق"
يوم السبت 21 مارس 2015 – التاسعة صباحا
بمدرسة علوم الاعلام – مدينة العرفان الرباط
بدخول قانون التمويل التشاركي حيز التنفيذ بالمغرب، مما يجعله آخر بلد عربي يعتمد النظام البنكي الاسلامي، تكون المملكة قد استجابت لعدة نداءات بالترخيص لهذا النظام توافقا مع ما سارت عليه العديد من البلدان حتى الغربية منها واستجابة كذلك لنتائج استطلاعات بينت أن أزيد من 80 بالمائة من المغاربة رحبت بدخول هذا النمط من التمويل للمغرب. نفس الاستطلاع بين مفارقة كبيرة كذلك تجلت في كون أزيد من 99 بالمائة من المغاربة يجهلون هذا النظام من التمويل.
تهدف هذه الندوة الفكرية تبادل الآراء والحوار البناء بين خبراء اقتصاديين ومفكرين ممثلين لجمعيات الدفاع عن التمويل الاسلامي ومهنيين وأساتذة باحثين وممثلي وسائل الاعلام قصد القاء المزيد من الأضواء على الموضوع وتنوير الرأي العام حول الرهانات والآفاق المستقبلية التي يطرحها هذا المستجد على النظام البنكي التقليدي بالمغرب.
وقد خلق حدث مصادقة البرلمان بغرفتيه أواخر العام الماضي، وصدور ظهير ملكي تنظيمي بهذا الصدد بداية هذه السنة، حدثا أثار اهتمام وردود متباينة بخصوص هذا المستجد لدى الخبراء الاقتصاديين والمفكرين والمهنيين داخل القطاع البنكي والرأي العام. فهناك مدافعون عن دخول هذا النظام التمويلي تجاوبا مع تطلعات  وحاجيات المغاربة تتماشى مع هويتهم وكذلك لجلب تمويلات خارجية من دول الخليج وغيرها، وهناك من لا يرى في هذا النمط التمويلي  نظاما ماليا قائم الذات يمكن ينافس النظام البنكي التقليدي. إضافة الى ذلك تساءل المغاربة عن مميزات هذا التمويل وإيجابياته وأنماطه وسبل الاستفادة منه.
استحضارا لكل هذه الاعتبارات و الأبعاد، تطرح عدة تساؤلات حول :
-         ما هو النظام البنكي الاسلامي كمنظور شمولي وفيما يختلف عن النظام التمويلي التقليدي؟
-         المستجدات القانونية والتنظيمية المرتبطة بدخول هذا التمويل حيز التنفيذ؟
-         ما هي منتجات هذا التمويل التي اعتمدت بالمغرب والتي التي لم تعتمد ولماذا؟
-         ما هي الجدوى من هذه الانماط من التمويل ؟
-         هل يمكن اعتبارها نظاما قائم الذات؟ وما هي الاسباب؟
-     ما هي الحيثيات و المعطيات، على المستويات الدولية والاقليمية والداخلية، التي فرضت دخول هذه التمويلات الى المغرب ؟ ولماذا في هذا الوقت وليس في وقت سابق؟
-     ما هي الانعكاسات المتوقعة لهذا الاجراء على المغرب عموما من حيث جلب الاستثمارات والتمويلات الخارجية، وعلى الانظمة البنكية التقليدية بالمغرب وعلى المستعملين المغاربة لمنتجات هذه التمويلات ؟
-     ما هي التحديات  التي يطرحها هذا التمويل من حيث البنيات البنكية وتكوين الاطر المؤهلة ومواكبة المؤسسات المكلفة بالترخيص والرقابة الخ؟
-     ما هي الرهانات والآفاق المستقبلية المرتبطة بتفعيل هذه التمويلات وتوسيع أنماطها ومساهمتها في تطور التمويل أو الصعوبات والاكراهات التي يمكن أن تطرحها؟
وفي هذا الإطار تتشرف جمعية خريجي معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بمشاركة خبراء ومهنيين وأخصائيين في المجال في هذا المجال كإسهام منها ومن شركائها في تنظيم وتأطير هذه الندوة في تبادل الآراء وإغناء النقاش وتنوير الرأي العام
برنامج الندوة حول "النظام البنكي الاسلامي : الرهانات والآفاق" 
يوم السبت 21 مارس 2015 
– التاسعة صباحا- 
 بمدرسة علوم الاعلام  – مدينة العرفان الرباط 
الساعة التاسعة – التاسعة و النصف   : الاستقبال و التسجيل
الساعة التاسعة و النصف– العاشرة    : كلمات الترحيب والافتتاح
الساعة العاشرة – الثانية عشرة زوالا : مداخلات
-          الدكتور عمر الكتاني استاذ العلوم الاقتصادية بجامعة محمد الخامس
-          الدكتور منصف بنطيبي ممثل الجمعية المغربية للاقتصاد الاسلامي
-          البروفسور مهدي لحلو خبير اقتصادي – استاذ جامعي بالمعهد الوطني للاحصاء والاقتصاد التطبيقي
-          مسير الندوة : الدكتور نجيب بنسبيعة خبير في القانون والتواصل المؤسساتي، صحفي وكاتب
الثانية عشرة زوالا– الساعة الواحدة   : الأسئلة و المناقشات

الساعة الواحدة – الواحدة والربع       : الكلمة الختامية